تم إطلاق مركز كواترو الرياضي في آواخر عام 2013م، بتوجيهات سامية من الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي "حفظة الله" رئيس مجموعة عجمان القابضة، ويعد مركز كواترو الرياضي أحد الأذرع المتفرعة من المجموعة، ويقع مركز كواترو الرياضي  في إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة بين إمارتي الشارقة وأم القيوين، ويبعد المركز الرياضي عن مطار الشارقة قرابة (20 دقيقة)، وتتميز إمارة عجمان بوجود الكثير من العوامل الفريدة التي ساهمت في جعلها مدينة إقتصادية متميزة ووجهة سياحية للكثيرين لما تتمتع به من أجواء رفاهية ومقومات سياحية.

مركز كواترو الرياضي:

    يلتزم مركز كواترو الرياضي بمسؤوليته الرياضية والمجتمعية بتقديم خدمات رياضية عالية الجودة لجميع فئات المتعاملين، ويتبنى كواترو العديد من الأهداف التي تسهم  بالريادة والإرتقاء بالمركز محلياً وإقليمياً وعالمياً، حيث يقدم كواترو العديد من الخدمات الرياضية والمجتمعية لمرتاديه عبر 4  ملاعب رئيسية مجهزة وفق أحدث التقنيات الحديثة، والتي تمتاز بإمكانية إقامة كافة الأنشطة والبرامج الرياضية عليها، مدعومة بمنظومة متكاملة من المرافق المؤهلة التي تتوائم وسياسة المركز في التأهيل والتطوير والتميز،  كما يضطلع المركز بالعديد من الأنشطة الرياضية والمتمثلة بتنظيم البطولات لجميع المؤسسات الرسمية والأهلية في الإمارة وخارجها، وإستضافة المعسكرات الرياضية التدريبية المتخصصة الداخلية والخارجية في أجواء رياضية منقطعة النظير، وإحتوائه على مدرج رياضي يتسع لـ(500 شخص) ومنصة لكبار الضيوف والشخصيات، وتكمن مسؤولية كواترو الإجتماعية من خلال إمكانية إقامة حفلات أعياد الميلاد وتوفير أستديو للتصوير الفوتوغرافي والفيديو في صالات ومقاهي المركز الرياضي المختلفة في أجواء عائلية متميزة، كما يقدم المركز خدمات غسيل السيارات في مواقفه المتعددة، ويحتوي أيضاً على صالون الحلاقة الرجالية لمرتادي كواترو ومتعامليه وبأسعار تنافسية.

وعليه فقد نهج كواترو ومنذ الوهلة الأولى لإنطلاقتة على توفير مقومات النجاح والتميز في كافة المجالات، ناهيك عن المشاركة الفعالة بالأنشطة الرياضية والوطنية بما يتوافق مع احتياجات جماهير المركز ومتعامليه والمناسبات الوطنية التي تعزز وتعمق مفاهيم الولاء والإنتماء لدى الناشئة، وذلك لتحقيق أفضل التوقعات لللاعبين والمتعاملين والشركاء الإستراتيجيين، كما عكف المركز على متابعة قياس الأداء وتحليل الإستبيانات لتوفير أنجع طرق التدريب المستمر لموظفيه وتنمية موارده البشرية، وذلك لخدمة الشباب وإسعادهم، وتعبئة أوقات فراغهم بما هو مفيد، ونشر التربية الرياضية والإجتماعية لخلق جيل واعٍ ومبدع، ومن هنا برزت فكرة إنشاء (إسبانيول).